التغطية الإعلامية SECRETS

التغطية الإعلامية Secrets

التغطية الإعلامية Secrets

Blog Article



يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.

لمعرفة المزيد عن خدماتنا، يمكنك زيارة الرابط التالي من هنا 

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.

وهنا يمكن أن نستنتج أيضًا كيف تؤثر الأحداث العالمية الكبرى في توجهات القوى الاقتصادية، التي تمتلك القدرة على تغيير مسار النقاش العام في ميادين العلم والتعليم. فالحرب بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية تُعد مثالًا حيًّا على كيفية إلقاء الصراعات البعيدة بظلالها على الثقافات والمؤسسات، فضلًا عن الأشخاص الذين قد يستخدمون سلطتهم لإعادة صياغة سردية مختلقة ومزورة عبر التأثير في المواقف الأكاديمية داخل فضاءات للتعليم والبحث.

الأفلام الوثائقية ومكافحة الأخبار الكاذبة.. "للقصة بقية" نموذجا

تعتبر معظم محطات البث لديها جانب خدمة عامة يجب تلبيته، ولذلك إذا كانت الفعالية الخاصة بك خيرية وتساعد في الصالح العام، فإن إنشاء تغطية إذاعية قصيرة لن يكتسب فقط إعلانات مجانية، بل سينقل جوهر الفعالية غير الهادفة للربح إلى بعد آخر ويمكن أن يتم الاستفادة من العديد من الفرص الإعلامية المجانية من خلال التواصل مع المحطات الإذاعية وتقديم فكرة الفعالية الخيرية الخاصة بك وهذا سيساعدك على الحصول على تغطية إعلامية مجانية ونشر صورة إيجابية عن علامتك التجارية، كما ستعزز الفعالية بشكل عام وتنقل رسالة الفعالية غير الهادفة للربح إلى بعد آخر.

يُستكمل الخطاب المغالطي بمشاهد حزينة، مثل قصة الأسرة الأوكرانية التي تُعبِّر عن مرارة الحرب المتكررة وتشتت البشر في رحلة الهروب من الموت. ما يبدو مروعًا هنا ليس فقط الفقد الفردي، بل أيضًا التشتت الجغرافي والزمني للأرواح التي بحثت عن السلام فقط لتجد الدمار الذي يتهم به الإعلام الغربي الفلسطينيين.

وإشراك الجمهور في موضوعاتك يزيد من تفاعله مع الموضوع، ويجعل منه مسوقاً لموضوعك ومؤسستك الإعلامية بطريقة غير مباشرة، ومن ناحية أخرى يحقق التنوع الذي تبحث عنه في الآراء من الحدث.

يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير مساحة لإقامة جناح خاص لعلامتك التجارية داخل الفعالية، حيث يمكن عرض منتجاتك وخدماتك والتفاعل مع الحضور والمتابعين، كما يمكن تقديم العروض والهدايا المجانية للحضور والترويج لمنتجاتك وخدماتك.

 يمكن اختيار الأداة المناسبة لتقديم الشكر بناءً على العلاقة والتواصل السابق مع الشخص أو المنظمة المستهدفة، في حال كان الشخص أو المنظمة قد أظهرا اهتمامًا كبيرًا بالتواصل الإلكتروني، يمكن استخدام اتبع الرابط البريد الإلكتروني لتقديم الشكر والتقييم للدعم والتعاون ويجب التأكد من كتابة رسالة شكر واضحة ومختصرة وتحديد الأشياء التي تم استفادتها من الشخص أو المنظمة وتقدير جهودهم.

لا يتوقف الدعم الغربي لإسرائيل على المناصرة بالسلاح في ساحة المعركة وبالكلمة في وسائل الإعلام، وإنما تعدى ذلك إلى تهديد كل من يُظهِر تعاطفًا مع الشعب الفلسطيني. ولم تسلم من هذا التهديد الجامعات التي تمثِّل فضاء للعلم والمعرفة ولا تخضع إلا لما تمليه الحريات الأكاديمية، لكن يمارس المليارديرات الأميركيون الضغط على المؤسسات الأكاديمية لمنعها من نصرة الشعب الفلسطيني وذلك في دائرة التأثير الاجتماعي والسياسي الذي يتجاوز حدود المجتمع ليصل إلى المؤسسات الجامعية.

- النائب الشيوعي، إلسا فوسيون، أدانت أيضًا حركة حماس: "إذا كان السؤال: هل حماس منظمة إرهابية؟ هل ارتكبت أعمالًا إرهابية؟ الجواب هو نعم".

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

Report this page